Saturday, April 28, 2007

our children..

نعرف من كتب التربية ان الطفل يتعلم بالمشاهدة، فهو يقلد فى اول سنين عمره كل ما يراه من المقربين اليه، و لهذا فان اسلوب التربية الطبيعية هو اسهل طريقة لتعليم الاطفال ما يجب ان يعرفوة عن التعامل مع الاّخرين فالطفل اذكى من ما يتوقعه الكثيرين و يكفي ان يرى شيء لمرة واحدة لينطبع في عقله و يظهر على سلوكة.

مثلا:

يدخل الطفل مع ابوية الجمعية و يرى ابوة يسلم على الموظف عند الخضار قائلا السلام عليكم يرد الموظف و عليكم السلام.. يرأى امه ايضا تسلم على الكاشير قبل اعطاءه البطاقة البنكية مخاطبة اياه بلغته "هللو" ..

في الزيارة التالية للجمعية سيهب الطفل قائلا "السلام" لموظف الخضار و هللو للكاشيير!

يذهب الى الخباز مع والده فيبدأ ابوه كلامه مع الخباز بالسلام و ينهيه بمشكور.. سيكرر الطفل السلام و الشكر بالزيارة القادمة.

يرى ابوة يسلم على صديقة في المجمع التجاري و ينهي سلامه ب "فمان الله" لا بد للطفل ان يستخدم هذة الكلمة في المرة القادمة التي سيقابل فيها احدا ما!

اما ان يجبر الاب او الام على قول اي شيء كان، او حتى احراجه ب "قل السلام قل و عليكو السلام قل هللو قلل شكرا قل لو سمحت" فهذا يسبب له اذى نفسي و يمنعه من الرغبة من التفاعل مع المجتمع، فعلى عكس ما يعتقد العديد من الاهالي بان بهذه الطريقة يعلمون الطفل الادب ، فهذة الطريقة ابدا لا لا تعلم الطفل المطلوب منه .. و لكن ممكن ان تعلمه قائمة طويلة من اشياء اخرى:

ما يتعلمه الطفل من هذا الاسلوب بالمعاملة:

- تشعر الطفل انه بحاجة دائمة الى دليل يخبره ما يقول .

- يضيع مفهوم الحديث عند الطفل فيقول سلام و هو لا يعني انه يسلم و يقول شكرا و هو لا يشعر بمعناها.

- تضعف شخصية الطفل فلا يشعر بقيمته الذاتية و عدم الثقة بالنفس

- اول درس بالنفاق الاجتماعي و الكذب! فحقيقة لم و لن يحب التعاون او المشاركة او تبادل اطراف الحديث حتى!

- يتعود الطفل على الى ان يتحكم فيه و بتصرفاته و سيربط كلمة شكر او سلام مع العنف و القسوة المصاحبة لها عادة فبالاضافة الى كره هذة الكلمة التي تسببت باحراجه سيربطها بكه الاشخاص الذي يتضر السلام عليهم او شكرهم فتتذبذب علاقته بالمجتمع من حوله.

قووله كم عمرك قووول قوول!

كان طفلك متواجد معك دائما و اّلف الناس و تعود على رؤيتك تتبادلين اطراف الحديث و تستمتعين بهذة الحوارات الاجتماعية سوف يتسابق معك للرد على اسئلة الطرف الاّخر و سيتفاعل مع الجميع بالسلام او الشكر او تبادل الابتسامات و التلوييح للجميع باااي باااي مع السلامة!

و لاني مدربة يوغا فانا أحث دائما على عدم دفع الجسم لعمل مالا يريد او ما لا يستطيع، فالجسم يؤدي افضل تمرين عندما يكون مرتاحا و يعمل ضمن حدوده و ضمن طاقته و الحدود التي يستطيع الوصول لها.

فأرى الطفل الذي هو قادر تماما اداء وضعية معينة بطريقة ممتازة يستحي و يستصعب اداء وضع سهل للغاية عندما تريد امه ابهار صديقتها بدفعه بالقوة " يلا يلا ارهم ما تستطيع فعله" فنادرا ارى طفل يرتاح للضغط النفسي الذي يوضع عليه من قبل اهله! و لا احاول هنا التقليل من اهميه التشجيع و لكن يجب ان نعرف ما يحرج او يريح الطفل و نعمل مع بانسجام و تناغم كل حسب شخصيته و قدراته الاجتماعية.

يتعلم الطفل من خلال مراقبة و حفظ كيف تتصرفين مثل ما يتعلم ماذا تأكلين:

فلا نطالب الطفل بعدم تناول المشروباتت الغازية و اكل المعجنات اذا كان هذا بالضبط ما تتناوله امه ! و لا نطالبه بتناول عشاء صحي اذا لم نقدمه له و نستمتع به !

لنعلم الطفل حب القراءة يجب ان يرانا نقرأ.. لنعلم الطفل اختيار الوجبات الصحية يجب ان يرانا نأكلها و نفضلها على غيرها.. لنعلم الطفل الاهتمام بالبيئة يجب ان يرانا نفعل هذا الاهتمام، لنعلمه اّداب الحديث يجب ان يرانا نستعمله معه و مع كل من يرانا من كبير او صغير او عامل او مدير! فلا يتعلم الطفل بالاوامر او التعليمات و التوجيهات بل بتامل ابويه و المقربين له..

قائمة اشياء اريد طفلي ان يراني احرص عليها:

1. اختيار الاكل الصحي.

2. أرفض السكريات و او اغذية مصنعة او الوجبات السريعة

3. القراءة! التفاعل مع الكتب سواء بالقراءة بصوت عالي او مناقشو محتوى الكتاب.

4. اطفيء الاضواء و احرص على عدم الاسراف بالكهرباء و الماء.

5. هدوئي و رويتي و عدم العصبية و الهجوم و العنف بالتصرفات او الكلام.

6. احترام الناس بمختلف جنسياتهم و أشكالهم و دياناتهم .

7. الابتسام و التحية لكل من يصادفني

8. ترتيب الغرفة و ارجاع ما استخدمه مكانه

9. الرياضة !

10.المشاركة و التعاون و العطاء!

No comments: